responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 15  صفحه : 39
والحسين ابنا الزبيدي، وعلي بْن يَحيى بْن إدريس أبو الحسن.
أنبأنا الحسين بن الزبيد، أخبرنا أبو حامد القيسي، أخبرنا أبو صادق بحديث «أكثروا من شهادة لا إله إلا اللَّه» من مجلس البطاقة.
129- مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد الفارقي أَبُو عَبْد اللَّه الزَّاهِد نزيل بغداد [1] :
أنبأنا عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه الفارقي الشَّافعيّ، قدم بغداد فِي صباه وسمع بها جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج وانقطع إلى الخلوة والمجاهدة والعبادة إلى أن لاحت لَهُ أمارات القبول، وكان العلماء والفضلاء يقصدونه ويكتبون كلامه الَّذِي فوق الدر.
وكان متقللًا خشن العيش.
قَالَ ابْنُ الدبيثي: وكان للفارقي مجلس يتكلم فِيهِ عَلَى النَّاس كل جمعة من غير تكلف ولا روية والناس يكتبون سَمِعت أبا أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الصوفي يَقُولُ:
سمعتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الفارقي يَقُولُ: «المحبة نار زنادها جمال المحبوب وكبريتها الكمد وحراقها حرق القلوب ووقودها الفؤاد والكبد» . وروى لنا عَنْهُ جماعة.
ولد سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وتوفي في رجب سنة أربع وستين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار فِي حق الفارقي: ذو العبارات الفصيحة والمعاني الصحيحة، المعرض عن زخارف الدنيا المقبل عَلَى العلم والعمل والتقوى، كَانَ شيخًا مليح الصورة، ذا تجمل فِي ملبوسه وكان بيته قفرًا- رح) .
130- مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن مَسْعُود الدينوري أَبُو بَكْر المعدل:
سَمِعَ أبا سعد بْن الطيوري، روى عَنْهُ أَبُو سعد بْن السمعاني فِي ترجمة أَحْمَد بْن الطيوري ولم يترجم لَهُ وسمع مِنْهُ أيضًا عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ، وكان مغموزًا بأشياء متساهلًا فِي الشهادة. توفي سنة تسع وستين وخمسمائة.
131- مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن الهمذاني أَبُو المحاسن بْن أَبِي المظفر [2] :

[1] انظر: شذرات الذهب 4/214. والمنتظم 10/229.
[2] انظر: مجمع الألقاب 5/ت 1561.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 15  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست